بدأ، الجمعة، مسؤولو مكافحة حرائق الغابات بالولايات المتحدة، والذين يواجهون تضييقا متزايدا في الموارد، محادثات مع قادة بوزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، ومسؤولين كنديين، بخصوص تعزيزات محتملة من الأفراد والطائرات لإخماد عشرات الحرائق بالمراعي الجافة بالغرب الأمريكي.

وقال المركز القومي لوكالات مكافحة الحرائق في «بويس» إن «الخطط الأولية لطلب المساعدة من الجيش ودول أجنبية تجيء في وقت تشعر فيه إدارة الغابات الأمريكية بأثر تقليص الميزانية الاتحادية، لاسيما مع الزيادة الكبيرة في الطلب على رجال الإطفاء ومعدات مثل الطائرات».

وأضاف مساعد مدير عمليات مكافحة الحرائق والطيران لإدارة الغابات ستيفن جاجي، أن «أعضاء الفرق الخاصة لرجال مكافحة الحرائق لا يكادون يزيدون، وتتمثل مهام أعضاء هذه الفرق في مداهمة الحرائق في بداياتها بالمناطق النائية والوعرة»، مضيفًا أن «أطقم الفرق الخاصة التي تزيد على 100 إما يعملون جميعهم في مكافحة حرائق في الغرب أو يأخذون نوبات راحة وتعافٍ، مما يترك الإدارة بلا أي فرق احتياطية يمكن إرسالها لأي حرائق جديدة قد تكون مكافحتها في حاجة لهم».

وتابع: «لدينا عدد محدود من هؤلاء البارعين، كنا نود توفيرهم لجميع من يطلبونهم، فتقرير المناطق التي يتوجهون أو لا يتوجهون لها هو أصعب ما نفعله»، موضحًا أن «مسؤولي مكافحة الحرائق يستعدون لاتخاذ قرار في الأيام المقبلة بشأن ما إذا كانوا سيوجهون طلبًا للجيش الأمريكي لنشر 200 من أفراد القوات البرية مبدئيًا لزيادة عدد رجال الإطفاء، وأن الأمر سيحتاج أسبوعا تقريبًا لتدريب وتعبئة هؤلاء الأفراد قبل نقلهم ليكافحوا الحرائق الهائلة في الغرب».

ويحاول مسؤولو مكافحة الحرائق في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الجاري، التقدم بطلب محتمل لمساعدات عسكرية، والحصول على موارد لمكافحة الحرائق بموجب اتفاقات موقعة مع دول هي «كندا، واستراليا، ونيوزيلندا»، وذلك عبر قيامهم بإعلان رفع المؤشر الوطني للإنذار من حرائق الغابات المؤلف من خمس درجات إلى أعلى مستوياته لأول مرة في  5 سنوات.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

Powered by WPeMatico