أكد السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزاره الخارجية، أن التحركات المصرية خلال الفترة الماضية كانت تهدف إلى إرسال رسائل غاية فى الوضوح إلى الغرب وأمريكا لمواجهة التحركات السلبية من جانب بعض الدول، وللتأكيد على أن مصر لن تقبل أبدا بتطبيق عقوبات عليها، قائلا، “لا يجرؤ أحد على تطبيق عقوبات على مصر”.
وأشار عبد العاطى، فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، إلى أن رسالة مصر لهذه الدول كانت غاية فى الوضوح، وجاءت على لسان وزير الخارجية نبيل فهمى بأنه لا يمكن على الإطلاق قبول مساعدات مهما كان حجمها إذا كان هناك هجوم على السيادة المصرية، لافتا إلى أن هناك مشاورات مستمرة مع وزراء الخارجية الأوربيين وكاثرين آشتون، منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، حول ضرورة عدم وضع الطرفين فى كفة واحده، فهناك فارق بين الدولة التى تفرض القانون ومن يقوم بالإرهاب.
وقال عبد العاطى، إن مصر ترحب بالمصالحة السياسية باستثناء من يلاحقون قضائيا، مؤكدا أن الدولة لا تخفى شيئا، فما يقال فى الداخل يقال فى الخارج.
وحول قرار الاتحاد الأوروبى حول مصر، قال السفير بدر عبد العاطى، إن التعاون العسكرى موجود وقائم، وإن قرار الاتحاد بتعليق تصدير أسلحة لمصر هو متعلق بمسائل محدودة للغاية، وقال، “نحن لا نستورد أشياء كثيرة فيما يتعلق بمكافحه الشغب والبيان فى مجمله جيد”.
ولفت عبد العاطى إلى أن خارطة الطريق واضحة وماضية ولا يجرؤ أحد على أن يغير منها شيئاً.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية عن جهود قامت بها مصر للحيلولة دون عقد جلسة مجلس الأمن الخاصة بمصر، وقال،”إن الجانب الإجرائى لم ينجح فى إلغاء الجلسة، لكننا نجحنا فى عدم الخروج بأى قرار رسمى”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل