الصحف الأمريكية: تحول كبير بين كثير من المصريين لصالح الجيش.. الإخوان يدشنون حملة فى الصحافة الأمريكية لتشويه الحقائق فى مصر.. قرار إخلاء سبيل مبارك كان سياسياً بالأساس

| غير مصنف | 23 أغسطس, 2013

mansor-logo

نيويورك تايمز: قرار إخلاء سبيل مبارك كان سياسياً بالأساس

علقت الصحيفة على إطلاق سراح الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية، وقالت إن إخلاء سبيله أثار غضب آلاف من الإسلاميين وآخرين الذين لا يزالون يحتجون فى الشوارع فى جميع أنحاء البلاد لإدانة إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسى.

لكن رد الفعل بين جماعات آخرى كان صامتاً، وتحدثت الصحيفة عن إلغاء 6 إبريل لمظاهرة كانت مقررة للاحتجاج على إخلاء سبيل مبارك خوفاً من أن يستغلها أنصار الإسلاميين لصالحهم أو ربما تقمعها الأجهزة الأمنية فى حملتهم ضد الإسلاميين.

وزعمت الصحيفة أن القضاء المصرى هو من قضى بإخلاء سبيل مبارك، إلا أن القرار كان سياسيا بالأساس، وأدعت أن السلطات المصرية الجديدة رفضت إتباع أسلوب حكومة مرسى فى إثارة اتهامات جديدة لإبقاء مرسى خلف القضبان، وبدلاً من ذلك، فإن المسئولين الجدد استخدموا صلاحيات الشرطة الموسعة التى منحوها لأنفسهم لإبقاء مبارك قيد الإقامة الجبرية بدون اتهامات، لضمان ألا يتحدث للرأى العام ويثير مشكلة.

واشنطن بوست: تحول كبير بين كثير من المصريين لصالح الجيش

قالت الصحيفة، إن هناك تحولا كبيرا بين كثير من المصريين الذين أصبحوا يفضلون الجيش فى ظل ما شهده البلاد من احداث بعد ثورة 25 يناير.

وتحدثت الصحيفة فى البداية عن أحد المصريين ويدعى حسن حسنى الذى ابتهج بمجئ الربيع العربى إلى مصر والإطاحة بحاكمها بالقبضة الحديدية حسنى مبارك، وبعدها انتخب محمدمرسى، ليصبح أول رئيس إسلامى فى البلاد، إلا أنه الآن ومثل الكثيرين فى مصر يدعم ما تزال الصحيفة تصر على تسميته بالانقلاب العسكرى، فى إشارة إلى تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى استجابة للمطالب المظاهرات الشعبية الحاشدة التى خرجت فى 30 يونيو.

ويقول حسنى: أعتقدنا أنه عندما يتولى مرسى الحكم ستحسن الأمور، وأن أمثالى من الحاصلين على شهادة فى القانون يستطيعون أن يجدوا وظائف، لكن عندما وصل الحكم، كان بالكاد ما يتنفس.

وتقول الصحيفة، أن حسنى يقدم إجابة محتملة لسؤال طالما حير العديد من غير المصريين، وهو كيف أن الدولة التى ثارت على نظام مستبد قبل أقل من 3 سنوات تؤيد الآن “حكم عسكرى قوى”.

وتحدثت الصحيفة دعم كثير من المصريين للإطاحة بمرسى وجماعته الإخوان المسلمسن وفض اعتصام انصارهم فى رابعة العدوية والنهضة، وهذا التحول الجذرى فى الرأى العام قد تأكد مع الإفراج عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، دون اندلاع احتجاجات عامة.

ومثل الكثير من المصريين، فإن حسنى يلقى بمسئولية العنف الذى ساد البلاد من الإطاحة بمرسى على الإخوان، ويقول أن أغلب الناس يعتقدون أن الشرطة والجيش يقفان مع الشعب.

وتتابع الصحيفة قائلة أن الجيش يقول أن ما قام به كان بمثابة ضرية قاسية للإخوان من اجل إنقاذ البلاد من الإرهاب، إلا أن الرفض العام لمرسى يضرب بجذوره فى الآمال الكبيرة التى حملها المصريون العاديون للربيع العربى، ومراراتهم فى كيفية فشل الديمقراية فى توفير الوظائف وتحقيق العدالة الاجتماعية.

عندما ثار المصريون فى عام 2011 ضد مبارك، عكس ذلك اشمئزازهم من فساد حكومت وانتهاكات الشرطة وعد القدرة على تفير فرص عمل للسكان المتضخمين.

ونقلت الصحيفة رأى مواطن آخر يدعى محمد عبد القادر، يقول فيه إنه كل ما أراده هو تطبيق الشريعة، وهو ما كان الإخوان قد تعهدوا به، إلا أنه يقول إنه لا يعنى بالشريعة حظر الكحول أو ارتداء المراة على الحجاب.، وإنما تقصد توفير العدالة وتدعيم التعاليم الإسلامية.

إلا أنه حياته زادت سوءا مع تدهور الاقتصاد وتراجع السياحة والاستمثارات الأجنبية فى ظل عدم الاستقرار السياسى.

ورغم أن حملة الجيش ستلحق مزيد من الضرر بلا شك بالاقتصاد، إلا أن العديد من العاملين فى المحلات فى القاهرة يقولون إنهم يدعمون إجراءات حظر التجول التى فرضتها الحكومة المؤقتة.

وقال حسنى إنهم موافقون على هذا، على الرغم من أن المقهى الذى يعمل به خسرنصف تجارته، وقال إنه يريد أن تصلح البلاد.

وأكدت الصحيفة أن الاقتصاد لم يكن السبب الوحيد الذى يجعل المصريين يشعرون بالخيانة من قبل نطام مرسى فقد زادت معدلات الجريمة، وأفسحت الإطاحة بمبارك الطريق لاحتجاجات مستمرة وفى بعض الأحيان دموية من قبل العمال والجماعات السياسية.

لكن الإطاحة بمرسى أثارت مزيد من الفوضى والعنف، فى اعتصام أنصار المعزول ومهاجمة المسيحيين للكنائس واستهداف الشرطة والجيش، ويتهم الكثيرون الإسلاميين بإثارة العنف.

الإخوان يدشنون حملة فى الصحافة الأمريكية لتشويه الحقائق فى مصر
استمراراً لحملة الاستقواء بالخارج، ومحاولة تأليب الرأى العام العالمى ضد الدولة المصرية، شنت جماعة الإخوان المسلمين حملة إعلانية جديدة فى الصحافة الأمريكية والعالمية تحاول من خلالها الترويج لأفكارها واكاذيبها بخصوص الأحداث التى شهدتها مصر فى الأسابيع الأخيرة.

فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست إعلانا على موقعها الإلكترونى عن موقع جديد يحمل شعار الإخوان الجديد فى مواقع التوصل الاجتماعى “رابعة باللون الأصفر” طالب فيه مشهديه بإرسال رسالة تعبر عن دعم موقف الجماعة فى الأزمة السياسية الراهنة التى تشهدها مصر.

وقال الإخوان فى إعلانهم أن ما حدث فى مصر فى الثالث من يوليو الماضى من عزل الرئيس السابق محمد مرسى بأنه انقلاب عسكرى ممول من السعودية والإمارات بمليارات الدولارات، متسائلين كيف يمكن أن يحدث انقلاب فى القرن الحادى والعشرين.

وانتقد الإعلان ما أسماه صمت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى على هذه المذبحة، وكيف أنهم لم يعلقوا حتى الآن على الانقلاب العسكرى.

وقال الإخوان فى إعلانهم على موقع r4bia.us: لا أحد يهتم بعدد القتلى فى مصر، إننا نرسل رسائل استغاثة للعالم الخارجى، انضموا إلينا وأرسلوا رسائلكم، وساعدوا فى إثارة الوعى.

وواصل الإخوان أكاذيبهم المتبجحة بالقول أن المتظاهرين “لم يستخدموا مسدسا واحدا خلال احتجاجاتهم بينما كانوا تحت نيران قناصة ودبابات الجيش”، زاعمين وفاة أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 9 آلاف.

ودعا الموقع من زواره الانضمام بإرسال رسائل استغاثة، واضعا شعار”انضموا إلينا” بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والتركية.

ورغم رسائل التأييد التى استقبلها الموقع، إلا أنه استقبل أيضا رسائل هجوم شرس من بعض المصريين مثل حسام يسرى الذى كتب يقول: “إلى الخاين إلى عمل الموقع ده لو أنت مصرى ولو كنت عربى فأنت محدث فتن كاذب، ولو أنت أجنبى، فانأ عارف طبع الأجنبى الخسة والدناءة.. أعمل إلى أنت عايزة كل فى نفسك مرسى مش راجع ولن تنعموا بالراحة وحنرميكوا بره مصر يا خونة ديه أقل حاجه حتحصل فيكم”.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً