وجه علماء الأزهر الشريف المشاركون فى القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر ووزارة الأوقاف بمحافظة المنيا، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف, عدة رسائل للشعب المصرى من أجل الخروج من الأزمة التى يمر بها الوطن وطالب العلماء أبناء الشعب المصرى من جميع التيارات والقوى السياسية إلى فتح باب الحوار والتصالح والتعاون من أجل وحدة أبناء الوطن واستقراره وأمنه حتى يتجاوز الوطن الفترة الراهنة بسلام.
وحذر العلماء من محاولات التحريض على العنف أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأى صورة مشددين على حرمة الدماء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة, مشددين على واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية فى حماية أمن المواطنين وسلامتهم وصيانة حقوقهم وحرياتهم فى إطار احترام القانون وحقوق الإنسان.
وأكد العلماء على أن الفتنة لن ترى النور فى مصر لأن جميع المصريين سيقفون لها بالمرصاد فالشعب المصرى يدرك جيدا الحالة التى يمر بها وطنه ولن يسمح لأحد أيا كان أن يتدخل فى شئونه مشددين على أن الدين الإسلامى يجمع ولا يفرق فلا يوجد فيه طائفية ولا مذهبية ولا تناحر ولا عناد, وإن الإسلام يحترم أهل الأديان وجعل لهم حقوقا مثل حقوق المسلمين مطالبين بإصدار قانون يجرم من يثير الطائفية بين أبناء الأمة الواحدة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل