الرياض- الوئام- محمد الحربي:
تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الحياة الشكاوي المرفوعة ضد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،وأوردت الصحيفة عددا منها حيث أكدت أن إدارات رقابية مازالت تحقق فيها وأن من ضمنها شكوى توظيف أربعة أشقاء من أسرة واحدة وتوزيعهم على مناصب وظيفية في عدد من الإدارات ومنح أحد الموظفين الجدد في الرئاسة منصبين مهمَّيْن بالتكليف.
عكاظ
خطف سعودي في اليمن ومكالمة من مجهول تطلب الفدية مليون ريال
كشف مدير أمن محافظة تعز العميد محمد صالح الشاعري عن اختطاف مواطن سعودي عقب خروجه من الفندق الذي يقيم فيه لجلب وجبة الغداء ظهر أمس الأول الجمعة.
وأوضح الشاعري في تصريح أن المواطن السعودي يحيى هادي عبدالله الزايدي متزوج من أسرة يمنية في منطقة المسراخ بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، ويقطن في فندق وسط المدينة، وقد قدم إلى تعز برفقة اثنين من محافظة صعده أجرا له سيارة موديل 2008م وتحمل لوحة صادرة من محافظة صنعاء، مشيرا إلى أن مرافقيه ضمن المتهمين نظرا لغيابهما أثناء الاختطاف.
وبين أن صهر المواطن السعودي يجرى التحقيق معه كذلك حاليا نظرا لأن الشكوك تدور حوله، في حين تلقى هاتفه اتصالا من شخص مجهول قال إنه يريد مليون ريال سعودي مقابل الإفراج عنه، فيما تتحدث معلومات أخرى أن شخصا آخر يدعى عبدالقوي الفقيه من مديرية شرعب بذات المحافظة لديه أخ موقوف بالمملكة في قضية تهريب قات، يقف وراء اختطافه، إلا أن المعلومات ماتزال متضاربة.
«عكاظ» اتصلت بأحد أصهاره (شقيق زوجته) ولكنه رفض الحديث عن كامل اسمه والمنطقة التي ينتمي إليها المخطوف مكتفيا بالقول «نحن في الطريق للإفراج عنه ولا أقدر الحديث عن أشياء كثيرة».
اليوم
«صالح».. 16 يوماً من الاختفاء «القسري»!!
في فاجعة مؤلمة وفي ثاني أيام عيد الفطر المبارك شهدت المنطقة الشرقية حادثة لاختفاء الحدث صالح 17 عاماً صالح والذي شوهد آخر مرة بحسب إفادة خاله مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك وبالتحديد عند إقامة الصلاة في أحد المساجد في مدينة الدمام بـ«حي عبدالله فؤاد سابقاً» الذي يقطن فيه ليختفي من حينها إلى يومنا هذا عن عائلته والتي انقلبت حياتهم إلى فصول من الحزن المرير على ما أصابهم، «اليوم» وفي لقائها الأول وبعد ستة عشر يومًا من اختفاء صالح التقت بأفراد عائلته والتي كان واضحا عليها عدم اليأس في البحث عنه آملين في الله عز وجل أولا وأخيراً بانفراج كربتهم والالتقاء مرة أخرى بابنهم سالما معافى.
في البداية تحدث والد صالح قائلا: الحمد لله على كل حال، وأملي في الله كبير أن أجد ابني، وهذا الأمر كله خير، وأملي في الله ورضائي بقدره كبير مهما كانت النتيجة، أوجه شكري لجميع من اتصل بي ووقف معي وأرسل يستفسر عن ابني صالح، موضحًا أنه تلقى اتصالات من متعاطفين من داخل وخارج المملكة لسان حالهم يقول «هو ابننا كما أنه ابنكم».
وكلهم يدعون له ويتمنون له أن يجمع الله شمل العائلة بصالح، منوهاً إلى اهتمام الشباب المتطوعين وما يقومون به من عمل في البحث، محتسبين الاجر عند رب العالمين، مضيفا أن والدة صالح أكدت أن هناك أيضًا نساء قمن بالبحث بشكل يومي عنه مع سائقهن وهذا بلا شك دليل على تكاتف المجتمع مع قضية اختفاء صالح.
وتحدث والد صالح عن حال ابنه معهم في البيت وكيف كانوا يعاملونه فقال: «صالح كان الابن المدلل في العائلة ونلقبه بـ(العمدة) وهو أكثر واحد نحترمه، وهو يحظى باهتمام والديه واقاربه خاصة أجداده، وجميع طلباته يتم تلبيتها، كما أوضح أن صالح كان طيلة حياته اجتماعيا.
وعن احتمالية سفر صالح خارج المنطقة الشرقية، أجاب والد صالح قائلا «يُحتمل خروجه من المنطقة وتوجهه إلى منطقة أخرى أو إلى مدينة الرياض، خصوصًا أنه كان يردد رغبته في السفر أحيانًا، وكان يتردد دائماً إلى محطة القطار، ونوه إلى أن ابنه كان في بعض الأيام إذا أراد أن يجلس بمفرده فإنه يبقى في المسجد، لكنه لا يطيل الجلوس ويعود للمنزل، والاحتمال الأكبر أنه أراد الخروج من البيت ولكن أضاع الطريق نظرا لضعف بصره بسبب ضعف الشبكية وبسبب بعض الاضطرابات النفسية وهذا من المحتمل أن يكون أثر عليه ولم يتمكن من العودة، موضحًا أن العائلة بحثت في المستشفيات والشرط ومكافحة التسول، والجهات المعنية الأخرى.
ولكن لم تجد له أثراً. بدوره تحدث ابن خالته (عبدالعزيز) عن حالة المفقود فقال «صعب على صالح أن يجلس لوحده وعلاقته جدا قوية مع أقاربه ويفرح بالضيوف إذا أتوا إلى زيارة العائلة، مشيرًا إلى أن صالح كان أحيانا يضيع ساعة أو ساعتين داخل الحي ولكن نتمكن من ايجاده بسرعة».
الحياة
تجاوزات «الأمر بالمعروف»: توظيف أربعة أشقاء … وانتدابات «وهمية» للحج!
علمت «الحياة» أن من ضمن الشكاوى المرفوعة ضد قيادات في الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي تحقق فيها إدارات رقابية، شكوى توظيف أربعة أشقاء من أسرة واحدة وتوزيعهم على مناصب وظيفية في عدد من الإدارات ومنح أحد الموظفين الجدد في الرئاسة منصبين مهمَّيْن بالتكليف.
وأفادت خطابات رسمية بأن أحد الموظفين الأربعة الأشقاء بدأ العمل مع الرئاسة بداية العام الماضي، وبعد مرور نحو ثمانية أشهر تم تعيينه في منصب مساعد المدير العام لإحدى الإدارات ومنصب آخر بالتكليف، إضافة إلى صرف مساعدات مالية لعدد من الموظفين من دون وجه حق للإشراف على المؤتمرات بعقود مالية تصل إلى قرابة المليون ريال.
وتنص لائحة التعيين في الوظائف العامة – بحسب نظام وزارة الخدمة المدنية – في فصلها الثالث ومادتها الـ20 على أن تكون «سنة التجربة هي سنة كاملة لا يجوز فيها تكليف الموظف بعمل خارج مقر وظيفته أو بعمل وظيفة من فئة أخرى، وإذا تغيّب الموظف عن عمله أثناء فترة التجربة بسبب نظامي أو بغيره ولم يترتب عليه إنهاء خدمته فتمتد الفترة بقدر الفترة التي غابها.
وأوضحت الخطابات أن إحدى الشكاوى تمثلت في إقامة حفلة عشاء خاصة لأحد المسؤولين في الرئاسة العام للأمر بالمعروف بكلفة مالية تبلغ 25 ألف ريال، وتستوعب الحفلة 30 شخصاً، إضافة إلى صرف انتدابات لعدد من الموظفين للعمل في موسم الحج العام الماضي من مقر عملهم بالرئاسة في الرياض، ومع ذلك لم يباشروا العمل في مكة المكرمة طوال أيام الانتداب، وتفريغ أشخاص آخرين للعمل من دون الحضور للرئاسة.
من جهته، هدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تركي الشليل بالملاحقة القانونية لمن ينشر هذه المعلومات على حد وصفه .
وقال الشليل رداً على «الحياة» بعد تزويده بأسماء الموظفين الأشقاء: إن رئاسته «تؤكد على أن الإجراءات والمعاملات المالية والإدارية جميعها تتم وفق الأنظمة والتعليمات لديها في الأسس والأصول الإجرائية المتبعة».
وأوضح في رده المرسل من طريق «واتساب»، والتي فضّل الرد عبرها، أن «ما يتم تداوله هي محاولات مغرضة للإساءة للجهاز والمسؤولين فيه عبر هذه الافتراءات التي ليس لها أساس من الصحة».
وأضاف: «الرئاسة تحتفظ بحقها في المطالبة بمحاسبة كل من تحمل كبر ذلك وأسهم في نشره بأي وسيلة كانت».
Powered by WPeMatico
لا دلائل