مثل قاتل شرورة جريمته النكراء التي ارتكبها بحق زوجته وأبنائه في منزله في حي صوعان، بعد أن استطاع أفراد الأمن منعه من الانتحار داخل الزنزانة الموقوف فيها بالسجن في الليلة التي سبقت تمثيل الجريمة، فيما باشر الطبيب الشرعي أمس معاينة جثث الضحايا، وأعد تقريرا مفصلا يضاف إلى ملف القضية.
وأكد مصدر أمني بحسب عكاظ , أن القاتل حاول الانتحار فجر أمس إلا أن أفراد الأمن في سجون شرورة أنقذوا حياته ونقلوه إلى مستشفى شرورة العام لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أن إقدام الجاني على الانتحار يأتي كردة فعل على الجريمة النكراء التي ارتكبها في حق أسرته.
وأضاف أن القاتل نزع بلاطة من الغرفة الموقوف فيها، وقام بجرح بطنة وفخذه، وعلى الفور تم إسعافه إلى مستشفى شرورة العام، حيث أجريت له الإسعافات الأولية، ومن ثم أعيد إلى السجن وهو بصحة جيدة
من جانبه، ذكر مدير إدارة الطب الشرعي في صحة نجران الدكتور محمد مشاع آل قراد، بأن صحة المنطقة تلقت خطابا من الشرطة تطالب من خلاله بالكشف على جثمان المتوفين في محافظة شرورة، وبناء عليه أوفدت إدارة الطب الشرعي فريق للمحافظة يضم طبيب شرعي واثنان من الفنيين في الطب الشرعي، بالإضافة إلى فني أشعة طب شرعي لتشخيص الجثث وإعداد التقارير الطبية اللازمة.
وأضاف يجري حاليا تشخيص الجثث كخطوة بداية للمرحلة الأولى من التحقيق، ولن يتم تشريح الجثث إلا إذا طالب فريق التحقيق بذلك.
وتشير التقارير إلى أن زوجة القاتل أدت صلاة الظهر في صالة الجلوس ثم توجهت إلى غرفة النوم لأخذ قسط من الراحة إلا أنها فوجئت بزوجها يهجم عليها بسكين موجها إليها طعنة في الرقبة وبعد أن أجهز عليها سحب جثتها إلى المطبخ وهي في حالة يرثى لها، وذكرت التقارير أن القاتل نكل بأبنائه قبل قتلهم ثم لجأ إلى جمع جثث أفراد أسرته في مكان واحد بعد أن تأكد من وفاتهم.
وعلمت «عكاظ» أن القاتل وبعد الانتهاء من استكمال جميع الإجراءات الشرعية والأمنية سيودع في سجن نجران، ويتوقع أن يكون ذلك اليوم أو غدا.
Powered by WPeMatico
لا دلائل