منح صانع ألعاب المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ، فرانك ريبيري، أمس في موناكو، جائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2013، متفوقاً على الأرجنتيني، ليونيل ميسي، والبرتغالي، كريستيانو رونالدو، نجمي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين.
وكان ريبيري «74 مباراة دولية و12 هدفاً مع المنتخب الفرنسي»، من المساهمين الأساسيين في الموسم التاريخي الذي خاضه بايرن ميونيخ، حيث توج معه بلقب الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
«إنه لقب طالما حلمت به»، هذا ما قاله ريبيري في مقابلة مع مجلة «كيكر» الألمانية، قبل ساعات على خلافته لاعب وسط برشلونة أندريس أنييستا، والذي نال الجائزة العام الماضي، بعد أن كان ميسي أول الفائزين بها عام 2011. وأضاف ريبيري «الموسم الماضي لعبت بشكل جيد جداً، وفزت بألقاب كبيرة. فلماذا لا يتحقق هذا الأمر؟ استحق اللقب أكثر منهما».
واستحق ريبيري تماماً الجائزة التي تم «إنعاشها» قبل موسمين، وتم اختيار اللاعبين الثلاثة بموجب تصويت نهائي، شارك فيه صحافيون تابعون للاتحادات الـ53 المنضمة إلى الاتحاد الأوروبي الذي أنشأ الجائزة، بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» مع جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم، وجاء ذلك بمبادرة من رئيسه، الفرنسي ميشال بلاتيني، والذي أراد أن يحيي جائزة أفضل لاعب في أوروبا، بشراكة مع «يوروبيان سبورتس ميديا».
ويذكر أن جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها «فرانس فوتبول» انطلقت عام ، 1956 وكان الإنجليزي ستانلي ماثيوز أول الفائزين بها، وكان التصويت يقتصر فيها على الصحافيين فقط، لكن، بعد دمجها مع جائزة الفيفا، أضيف مدربو وقادة المنتخبات الـ208 المنضوين تحت لواء الاتحاد الدولي.
وكانت جائزة «فرانس فوتبول» تمنح لأفضل لاعب أوروبي حتى 1995، حتى توسعت لتشمل جميع اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية، ما سمح لليبيري جورج وياه في أن ينال هذا الشرف، ثم أصبحت أكثر عالمية، وتوسعت — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل