حصل الرئيس الامريكي باراك أوباما على تأييد اعضاء كبار في الكونجرس من بينهم جمهوريون لدعوته بتنفيذ ضربات محدودة في سوريا لمعاقبة الرئيس السوري بشار الاسد على هجوم مزعوم بالاسلحة الكيماوية ضد مدنيين.
وأعلن زعماء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي انهم توصلوا لاتفاق يوم الثلاثاء على مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا مما يمهد الطريق إلى إجراء تصويت في اللجنة يوم الأربعاء.
لكن المسودة جاءت أقل كثيرا مما طلبه أوباما وتحظر نشر قوات أمريكية على الارض.
وصرح أوباما يوم الثلاثاء بعد ان قالت الامم المتحدة ان نحو مليونين فروا من الصراع السوري والذي يشكل أكبر خطر على الامن العالمي منذ حرب فيتنام بأن الولايات المتحدة لديها خطة أوسع لمساعدة مقاتلي المعارضة على الحاق الهزيمة بقوات الاسد.
وقال أوباما للصحفيين “ما نتصوره شيء محدود. انه شيء متناسب. سيحد من قدرات الأسد. وفي نفس الوقت لدينا استراتيجية اوسع ستسمح لنا برفع قدرات المعارضة.”
وبعد ان أذهل الاصدقاء والاعداء معا بتأجيل الضربة العقابية للاسد الى حين عودة الكونجرس من عطلته وموافقته على القرار اجتمع أوباما مع زعماء الكونجرس في البيت الابيض وقال لهم إن الولايات المتحدة لديها خطة واسعة لمساعدة مقاتلي المعارضة على الانتصار على قوات الحكومة السورية.
ويعود مجلسا النواب والشيوخ من عطلتهما الصيفية في التاسع من سبتمبر ايلول. وتتعين موافقة المجلسين على التفويض ولكن ما زال من غير الواضح ما اذا كانت إدارة أوباما ستحصل على الاصوات اللازمة.
ويسعى أوباما للحصول على موافقة الكونجرس لكنه سبق وأن قال إنه لا يحتاج فعليا تفويضا بضرب سوريا. وتتهم دمشق مقاتلي المعارضة بشن الهجوم الكيماوي.
وبعد الاجتماع قال ابرز اثنين من الجمهوريين في مجلس النواب وهما جون بينر رئيس المجلس واريك كانتور زعيم الأغلبية بالإضافة إلى زعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي انهم سيدعمون التدخل العسكري ضد س — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل