أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء مشروع قرار يجيز توجيه ضربات عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد فاتحة بذلك الباب أمام نقاش في جلسة عامة لمجلس الشيوخ اعتبارا من الاثنين المقبل.
وفي حين عارض سبعة من اعضاء اللجنة، صوت عشرة لصالح تدخل “محدود” في سوريا مدته القصوى 60 يوما مع امكانية تمديده حتى 90 يوما من دون نشر قوات على الارض,ومن بين المعترضين اعضاء في الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
ويبدأ الكونغرس اجتماعاته الرسمية ابتداء من الاثنين المقبل بعد انتهاء عطلته الصيفية ليناقش الملف السوري, ويتمتع الديموقراطيون بغالبية في مجلس الشيوخ في حين يتمتع الجمهوريون بغالبية في مجلس النواب.
وجاء في الصيغة التي اقرت الاربعاء من قبل لجنة الشؤون الخارجية بناء على طلب من السناتور الجمهوري جون ماكين ان السياسة الرسمية للولايات المتحدة تهدف الى احداث “تغيير في الدينامية على ارض المعركة في سوريا”.
وقال ماكين المدافع الاول عن تدخل حاسم في سوريا “ما دام بشار الاسد غير متأكد من انه سينهزم سيكون من المستحيل التفاوض معه حول حل سلمي او حول مغادرته السلطة”.
وبالنسبة الى اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب يتم التداول في مشاريع قرارات عديدة، الا ان القادة الجمهوريين لم يتفقوا بعد على مشروع قرار.
Powered by WPeMatico
لا دلائل