أوباما يواصل الحشد والمنطقة تستعد لقرار توجيه ضربة عسكرية

| غير مصنف | 9 سبتمبر, 2013

mansor-logo

في وقت تواصل ادارة الرئيس باراك اوباما حملتها الديبلوماسية خارجياً وداخلياً للحصول على دعم لقرار توجيه ضربة عسكرية الى قوات نظام الرئيس بشار الأسد، بدأت الدول المجاورة لسورية اتخاذ اجراءات احترازية للعملية العسكرية في وقت وضعت قيادة «الجيش الحر» خططاً لاستغلال الضربة المحتملة.

وفيما قال الأسد في مقابلة مع محطة «سي. بي. إس» الأميركية انه «لا يوجد دليل على انني استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبي»، محذراً من رد انتقامي من جانب المتحالفين معه في حال نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية، اكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان نظام الأسد استخدم «الكيماوي» 11 مرة على الأقل، لافتاً بعد لقائه تسعة وزراء عرب في باريس الى ان هناك إجماعاً على ان الأسد تجاوز «الخط الأحمر».

وكان الوزير الأميركي يتحدث بعد اجتماع مع أعضاء «لجنة المبادرة العربية لمفاوضات السلام» برئاسة وزير خارجية قطر خالد العطية، وبعد اجتماعين ثنائيين مع وزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والمصري نبيل فهمي في بيت السفير الأميركي في باريس بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وقال كيري عن لقائه مع سعود الفيصل ان المملكة وقّعت بيان مجموعة العشرين وهي تؤيد ردع النظام السوري. وقال كيري: «بما اننا ناقشنا هذا الأمر اليوم فقد اجمعنا على ان لجوء بشار الأسد المشين للأسلحة الكيماوية التي قتلت مئات الأبرياء وبينهم أطفال يعد تجاوزاً لخط احمر دولي (…) وإذا كان المجتمع الدولي يريد بالفعل ضمان السلام والأمن في العالم فلا يمكنه البقاء بلا حراك عندما يتعرض شعب اعزل للهجوم» بأسلحة دمار شامل.

وتابع كيري: «ندعو دولاً اخرى الى التدخل لحماية الشعب السوري مما يتعرض له» موضحاً ان بلاده تدرس مع دول حليفة اخرى سبل التحرك، وقال: «ناقشنا الإجراءات التي يمكن ان يتخذها المجتمع الدولي لمنع (الأسد) من تجاوز الخط الأحمر»، مؤكداً ان «انتهاء الحرب الأهلية في سورية يتطلب حلاً سياسياً و — أكثر

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً