قال زعيم مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور هاري ريد: “اللقطات التي أخذت بعد إسقاط هذه الأسلحة الرهيبة لن تمحى من ذاكرتي أبدا”، وذلك تعقيبا على شريط مدته 13 دقيقة يظهر ضحايا هجوم قوات بشار الأسد على أهالي غوطة دمشق بالسلاح الكيماوي.
وأضاف: “كان الأطفال أولادا وبناتا يرتدون ملابس ملونة مبهجة.. وأصيب أولاد وبنات بدا بعضهم أكبر سنا بتشنجات، هذه السموم تقتل الأطفال أولا. لا يمكن لأجسامهم الصغيرة تحمل هذا مثل كبار السن”.
ولقطات الأطفال القتلى، هي جزء من مجموعة لقطات جمعتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكشفت عنها مطلع الأسبوع، وقد شكلت للسناتور “ريد” دليلا مقنعا بأن الولايات المتحدة يجب أن ترد على هجوم الغوطة الكيماوي.
وقال ريد: وحشية بشار الأسد تتطلب ردا دون شك.
وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سلسلة من المقابلات التلفزيونية إلى الضحايا الأطفال كسبب يدفع بلاده للعمل على ضمان أن لا يستخدم نظام دمشق الأسلحة الكيماوية مجددا.
وفي مقابلة مع برنامج على قناة “سي.بي.إس”، قال أوباما: أعتقد أن أي أب يشاهد لقطات ضرب هؤلاء الأطفال بالغاز يتفهم حجم المأساة الإنسانية.
وسبق لأوباما أن تحدث عن الأطفال الذي سقطو ضحايا الهجوم الكيماوي، عندما أعلن أن العمل العسكري مطلوب، وإنه سيسعى للحصول على موافقة الكونجرس عليه، وقال حينها: ما هي الرسالة التي سنبعث بها عندما يتمكن دكتاتور من قتل مئات الاطفال بالغاز في وضح النهار ويفلت من العقاب؟
وأفاد تقدير أولي مقدم من وكالات مخابرات أمريكية بأن 426 طفلا قتلوا في الهجوم من بين 1429 شهيدا.
وقالت منى يعقوبيان وهي خبيرة في شؤون الشرق الأوسط بمركز ستيمسون “بسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من المستحيل إخفاء هذه الأمور، خاصة حدث في حجم هذا الهجوم”.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن عوامل عدة تفسر مقتل عدد كبير من الأطفال في الهجوم، منها وقوع الهجوم في ساعات ما قبل الفجر عندما كانت العائلات نائمة وفي م — أكثر
Powered by WPeMatico
التصويتات
Loading ...© 2024 شبكة صحصح الاعلانية. جميع الحقوق محفوظة.
