توفي واحد من سياسي سوريا المعروفين بمناهضتهم لسياسة آل الأسد، في منفاه الاختياري بالجزائر، عن عمر يناهز 88 عاما، بعد معاناة مع المرض دامت أكثر من 3 سنوات.
فقد نعت الجزائر الدكتور إبراهيم ماخوس، وزير خارجية سوريا الأسبق في عهد الرئيس نور الدين الأتاسي، الذي انقلب عليه حافظ الأسد، وزجه مع كثير من قيادات البلاد و”البعث” في السجن، باستثناء من استطاع الهرب، وعلى رأسهم “ماخوس” الذي فر إلى الجزائر.
وفي واحد من أحدث لقاءاته الصحفية وأهمها، صرح “ماخوس” بأن حافظ الأسد ظل يلاحقه منذ خروجه من سوريا مطلع السبعينات، وحاول اغتياله (اغتيال ماخوس) 5 مرات بعد انتقاله إلى الجزائر، إلا أن الزعيم الجزائري هواري بومدين وفّر لـ”ماخوس” حراسة كاملة، واتصل بحافظ، مهددا إياه بأن تعريض “ماخوس” لأي سوء سيجعله (أي سيجعل بومدين) ينقلب على الجميع.
ويرى كثيرون بحسب موقع زمان الوصل أن تغول حافظ الأسد على بعض أبناء طائفته، مثل صلاح جديد ومحمد عمران وإبراهيم ماخوس، إنما يعود لحسابات عشائرية أفرزت تراتبية معينة لقبائل العلويين، فجعلت بعضهم في مقام أعلى من الآخرين، مذكرين بأن العائلة التي ينتمي لها حافظ حيث لم تكن تحظى بمكانة لائقة مقارنة بغيرها من العشائر العلوية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل