أكد بن رودز مستشار الرئيس الأمريكي باراك اوباما، على أن الإدارة الأميركية لن تتخلى عن الخيار العسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد، معلنا استمرار دعم المعارضة السورية سياسيا وعسكريا.
وقال رودز أن إدارة الرئيس أوباما لن تتخلي عن الخيار العسكري وتريد العودة إلى مجلس الأمن، لكنها لن تنتظر أكثر من أسابيع وليس أشهرا، للتأكد من تنفيذ النظام السوري لتعهداته بالتخلي عن الأسلحة الكيماوية، مشككا في التقارير التي تقول إن الأسد نقل بعض الأسلحة إلى العراق أو لبنان،
وأضاف رودز ان تجريد النظام السوري من أسلحة الدمار الشامل هو عقاب في حد ذاته، وقال أيضا إن الإدارة لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية بأي حال من الأحوال، وأن الإدارة تدرك أن عدم الرد على سوريا وعدم عقابها سيشجع إيران.
وتابع: “ما نفعله الآن هو أننا نتعامل مع موضوع أسلحة كيمياوية نريد وضعها تحت إشراف دولي، وهذا لا يغير من مواقفنا الثابتة، وهي أننا سنقوم بتقديم الدعم للمعارضة وسنصر على أن على الأسد أن يترك السلطة حسب فهمنا لجنيف”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل