وقد قسمت خطة العمل إلى فترتين، الأولى وهي فترة البيع تبدأ من الخامس من ذي الحجة حتى نهاية يوم عرفة في ساحات الحراج، حيث كثفت وحدة السوق جهودها مع عدد من الإدارات داخل البلدية لتنظيم السوق والساحات، إذ قامت إدارة الصيانة بتخطيط الساحة وأعمال الدعانات، فيما تكفلت إدارة المرافق بالإنارة والكهرباء بشكل كامل للساحات، وتولت إدارة خدمة المجتمع الجانب الدعائي والتوعوي وأعمال الضيافة في السوق.

وقد تم عمل تنظيم متكامل لكيفية الدخول والخروج للساحات وتنظيم السيارات وتوزيع رجال الأمن على الساحات والبوابات للسوق إلى جانب التنسيق مع مرور عنيزة لتنظيم حركة السير.

فيما جائت الفترة الثانية من الخطة وهي المختصة في الذبح بداخل مسلخ البلدية النموذجي حيث تبدأ هذه الفترة من يوم الثامن من ذي الحجة إذ يتم استلام الأضاحي وترقيمها بالتسلسل ووضع المحجر المخصص، فيما يبدأ الذبح بعد صلاة العيد مباشرة للأغنام، ونحر الإبل والأبقار يبدأ من الساعة الواحدة مساءً، حيث يعمل فريق متكامل مكون من 20 جزار وطبيبين بيطريين ومحاسبين داخل المسلخ لتنظيم عمليات التنزيل وإدخال الذبائح والكشف عليها قبل الذبح وعمليات النحر والتقطيع والتسليم للمواطنين ,

هذا ما تحدث به الدكتور أحمد العمار مدير وحدة سوق الماشية