كشفت تحقيقات الشرطة المصرية أن معلمة ثانوي قتلت “ضرتها” بطريقة وحشية، ثم تركتها غارقة في دمائها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء، من كشف غموض العثور على جثة لربة منزل في العقد الثاني من العمر غارقة في دمائها، ومذبوحة بإحدى قرى محافظة سوهاج (800 كم جنوب القاهرة)، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ضرتها التي تعمل مدرسة بمدرسة ثانوي.
كما تبين أن الدافع وراء الجريمة هو إنجاب المجني عليها طفلًا ذكرًا، تم تسجيله باسم الزوجة الأولى، والتي حاولت التصدي لذلك، فلما فشلت، هددت بكشف عملية التزوير.
ومنعا لذلك، عقدت المتهمة النية على التخلص من المجني عليها، وقامت- كما جاء في تحقيقات الشرطة – بإعداد سكين، والتوجه لمسكن المذكورة لعلمها بعدم وجود الزوج، وفور وصولها وتواجدها معها بالشقة قامت بطعنها بالسكين، والإجهاز عليها حتى فارقت الحياة
Powered by WPeMatico
لا دلائل