تواجه الناشطة والروائية السودانية “رانيا مأمون” محاكمة؛ بتهمة صفع شرطي وإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة أثناء التظاهرات الغاضبة على زيادة أسعار المحروقات، التي عمت كافة مدن السودان مؤخرًا.
تقول رانيا مأمون، التي اعتقلتها قوات الأمن مع شقيقها وشقيقتها، حسب شبكة “سكاي نيوز عربية”: “لا أعرف، لماذا تم استهدافي، لقد خرجت في التظاهرات السلمية مثل الآخرين، رافضة قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات”، مضيفة “قوات الأمن اعتدت علينا وأصيب شقيقي بكسر في الترقوة ونزيف بالعين”.
كانت محكمة الجنايات السودانية، أصدرت قرارًا أمس الخميس، بتأجيل نظر الدعوى المرفوعة ضد رانيا مأمون، وشقيقها، وعدد من أهالي المدينة إلى 23 أكتوبر الجاري، والذين يحاكمون بتهمة إثارة الشغب لخروجهم في تظاهرات اعتراضًا على رفع الدعم عن المحروقات.
فيما تشكلت هيئة دفاع من 18 محاميًا سودانيًا، الذين قالوا إن رانيا مارست حقها الدستوري في الاعتراض السياسي، إلا أنه جرى اتهامها بصفع جندي وإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة أثناء التظاهرات.
Powered by WPeMatico
لا دلائل