كشفت دراسة أجرتها الأمم المتحدة أن عددًا كبيرًا من الأشخاص من ذوي الإعاقة يتعرضون للموت أو الإصابة أثناء الكوارث؛ لأنه نادرًا ما يتم التشاور معهم حول احتياجاتهم، فضلا عن افتقار الحكومات إلى التدابير المناسبة لتلبية احتياجاتهم.
وذكرت الدراسة التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة على موقعها، أنها استندت إلى استطلاع على الإنترنت، أعده مكتبها للحد من مخاطر الكوارث والشركاء، بسؤال ما يقرب من ستة آلاف شخص من ذوي الإعاقة في 126 بلدا عن كيفية التأقلم والاستعداد للكوارث.
وأظهرت النتائج أنه نادرًا ما يتم التشاور مع الأشخاص الذين يعيشون مع الإعاقة في جميع أنحاء العالم حول احتياجاتهم في أوقات الكوارث، لافتة إلى أن20 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع استطاعتهم الإجلاء فورا دون صعوبة، بينما قال ستة في المائة إنهم غير قادرين على الإجلاء على الإطلاق، أما الآخرون فقالوا إنهم قادرون على الإجلاء مع وجود درجة من الصعوبة.
وبينت الدراسة أن تحديات الإجلاء تراوحت بين وجود درجة من الصعوبة في السمع، والنظر، والمشي أو صعود الدرج أو وجود صعوبة في التواصل. وبالإضافة إلى ذلك، قال العديد من المشاركين إن بامكانهم في حال توجيه إنذار مبكر اتخاذهم إجراءات من شأنها إعدادهم بشكل أفضل للكوارث.
ويؤكد الاستطلاع الذي صدر قبيل اليوم الدولي للحد من الكوارث الذي يُحتفل به سنويا في 13 أكتوبر على أهمية إدراج الإعاقة كشاغل رئيسي في جميع الاتصالات في حالات الطوارئ.
Powered by WPeMatico
لا دلائل