اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن العراق لم يخرج بعد من حصار الأشقاء والأصدقاء بعد خروجه من طائلة الفصل السابع.
وقال “المالكي” الذي تواجه حكومته اتهامات بالطائفية في كلمة ألقاها فى حفل افتتاح المدينة الرياضية بمحافظة البصرة: “كنا نتمنى أن يكون التعامل مع استضافة العراق لبطولة خليجي 22 رياضيا بحتا، وضمن سياقات عودة العراق إلى وسطه العربي والدولي وعودة العرب إلى العراق ليكونوا شركاء في تحديد الحاضر والمستقبل والمصير”.
وشدد”المالكى “على ضرورة العدول عن القرار ” إنصافا للملاعب العراقية والوسط الرياضي العراقي واستكمالا لأواصر الأخوة والتعاون”.
ومضى يقول: “إذا لم يتراجع الإخوة عن هذا القرار فأنا أدعو وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة العراقي والمؤسسات الرياضية والشبابية إلى ضرورة العمل على استضافة مباراة إقليمية أو دولية على هذا الملعب كتعويض للعراق الذي حرم من استضافة هذه المباريات”، وفقا لوكالة” أنباء فارس”.
وتأتى تصريحات “المالكى” فى إطار هجمة شرسة يقودها سياسيون وبرلمانيون عراقيون ضد القرار الذي اتخذه رؤساء اتحادات دول الخليج لكرة القدم مؤخرا، والذي يقضي بنقل بطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين من البصرة إلى مدينة جدة السعودية.
وكان مجلس الوزراء العراقي أصدر قرارا بانسحاب العراق من البطولة في خطوة قال: إنها تأتي كرد اعتبار للكرة العراقية.
وتستغل الحكومة العراقية الحدث في التغطية على الكثير من المشكلات التي يعانيها العراق، على رأسها تدهور الأوضاع الأمنية الذي يعبر عن نفسه من خلال التفجيرات والمفخخات التي تحصد أرواح العشرات من العراقيين يوميا.
Powered by WPeMatico
لا دلائل