تراجع إقبال المواطنين على شراء الأضاحي في عدد من الدول العربية، وذلك بسبب عدة عوامل ، أهمها فترة القلق الاقتصادي الذي تعيشه هذه الدول، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأضاحي، فيما واجهت بعض الدول صعوبات جمة في عملية استيراد الخراف بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وذكرت صحيفة “القدس العربي” أن المصريين تراجعوا بشكل ملحوظ عن شراء الأضاحي، بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي ، وهو ما دفع عددا من المجمعات الاستهلاكية لطرح خراف العيد للمواطنين بالتقسيط على 6 أشهر وبدون فوائد في تجربة تعد الأولى من نوعها.
وفي غزة أدى هدم الأنفاق إلى تناقص المعروض من الأضاحي، ماجعل الفلسطينيين يعتمدون على إنتاجهم ، ولجأ غالبية سكان القطاع إلى استبدال الخراف التي كانوا يضحون بها، بالاشتراك بقسيمة من سبع قسائم في العجل الواحد مع أقاربهم.
أما في تونس فقد تدافع المواطنون في ساحات البيع المخصصة للخراف على أمل الظفر بأضحية العيد المستوردة من إسبانيا، بعد أن استوردت الحكومة التونسية نحو 15 ألف خروف.
كذلك نقلت العديد من وسائل الإعلام الأردنية عن شريحة واسعة من المواطنين أن شعار هذا العام هو “عيد بلا لحم” بعد أن كان يسميه مواطنو المملكة الهاشمية “عيد اللحم”.
كما تطرقت الصحيفة إلى السعودية (بلد المشعر الحرام) حيث تم رصد ارتفاع أسعار الأضاحي التي تراوحت ما بين 1700 ريال إلى 4000 ريال، في ظل إعلان مشروع الهدى والأضاحي في مكة المكرمة عن توافر أضاحٍ للحجاج بسعر 450 ريالا للرأس الواحد.
Powered by WPeMatico
لا دلائل