وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بعد دقائق من إصدار وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني تحذيراً بإمكانية مراجعة تصنيف “إيه.إيه.إيه” للديون السيادية الأمريكية ، ” إن هذا الإعلان يعكس أنه ينبغي على الكونجرس أن يعمل بشكل عاجل لإزالة تهديد التخلف عن سداد الديون الذي يخيم على الاقتصاد”.

من جهتها أعلنت وكالة “فيتش” الائتمائية عن تسريع خطواتها باتجاه احتمال تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، في ظل الأزمة المستمرة التي تشهدها إثر شلل الميزانية.
وذكرت الوكالة في بيان لها في وقت متأخر الليلة, إن الولايات المتحدة أصبحت على قائمة المراقبة السلبية مع احتمال تخفيض تصنيفها الائتماني في ظل فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق لرفع سقف ديون البلاد.

وقالت الوكالة إن سياسة حافة الهاوية السياسية وتراجع مرونة التمويل يمكن أن يزيد من خطر تقصير الولايات المتحدة وعجزها عن سداد ديونها.

وأضافت إن المخاطر قد تؤدي إلى حصول تأخير واسع في تسديد المدفوعات للموردين والموظفين، فضلاً عن مدفوعات الضمان الاجتماعي للمواطنين، ومن شأن ذلك أن يضر بصورة الجدارة الائتمانية السيادية والاقتصاد الأمريكي.

ولفتت الوكالة إلى أن قدرة وزارة الخزينة الأمريكية على سداد استحقاقاتها المالية بعد 17 أكتوبر ما زالت محدودة، وقد يتعذر عليها إعطاء أولوية لخدمة الدين، كما إنه من غير الواضح إن كانت لديها حتى السلطة القانونية للقيام بذلك.

كما أعلن مسؤولون جمهوريون الليلة أن مجلس النواب الأمريكي لن يصوت مساء اليوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) على مشروع قانون لرفع سقف الدين الأمريكي .