انطلقت المظاهرات المنددة بسياسات الحكومة السودانية مجددًا أمس الجمعة في العاصمة الخرطوم، في أحدث موجة من الاحتجاجات التي اندلعت في 23 سبتمبر على خلفية رفع الدعم على المحروقات.
الغريب هذه المرة هو انضمام أقارب للرئيس السوداني عمر حسن البشير للمظاهرات التي انطلقت ضده، كان من بينهم الطيب مصطفى أحد أخوال الرئيس السوداني، والذي يدير صحيفة الانتباهة الأكثر شعبية في السودان التي منع صدورها لانتقادها رفع الدعم عن المحروقات، وفقًا لشبكة “سكاي نيوز”.
كذلك انضم أيضًا إلى المظاهرات التي انطلقت خارج المسجد الكبير في الخرطوم بعد صلاة الجمعة أمين بناني الذي تربطه روابط مصاهرة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وتلا بناني الذي بات يرأس مجموعة “حزب العدالة” المعارضة رسالة موجهة للبشير تطالبه بحل الحكومة الإسلامية التي تولت السلطة في 1989 في أعقاب انقلاب عسكري، وإنشاء “مجلس رئاسي وطني” مكون من شخصيات تحكم لفترة 18 شهرًا حتى تنظيم انتخابات، كما تدعو لمشاركة جميع الأحزاب السياسية في صياغة دستور جديد.
Powered by WPeMatico
لا دلائل