في انتظار تجاوب أصحاب الأيادي البيضاء ، تعيش أسرة الطفلة أسيل العنزي المصابة بمتلازمة ” ريت ” التي تعد أخطر أنواع ” التوحد ” ، بين الأمل و الدعاء ، وذلك بعد أن فشلت في العثور على علاج لها داخل المملكة .
تبلغ أسيل 4 سنوات قضت معظمها داخل المستشفيات بحثا عن علاج ، لكن مرضها كان أعصى على كل علاج ، حتى أخبر الأطباء أسرتها بعد 3 سنوات من المراجعات بأن المكان الوحيد الذي يملك الإمكانيات اللازمة لحالتها موجود في بوسطن بالولايات المتحدة .
و على الرغم من سعادة والدها بوجود العلاج ، الا أن وضعه المادي لا يساعده على تحمل نفقاته ، و لذلك لم يجد الرجل الا مناشدة أصحاب الأيادي البيضاء ليعينوه في الأمر .
يقول والد أسيل :” نعيش و لله الحمد مستوري الحال ، لكن مرض الطفلة الصغيرة استنزف كل ما لدينا ، و لم يعد بمقدوري التحمل ، فما بالكم و الأمر يحتاج سفرا وتكاليف علاج ؟”، مشيرا إلي أنه لم يكن يود أن يكون في هذا الموقف غير أن الضرورة هي التي أجبرته على ذلك .
للتواصل مع والد أسيل على الرقم0557555433
Powered by WPeMatico
لا دلائل