أعلن “المكتب الدولي للملاحة” المعني بمراقبة حركة الملاحة البحرية حول العالم، اليوم الخميس، أن القرصنة البحرية سجلت أدنى مستوياتها منذ عام 2006، ما يؤدي إلى تأثير إيجابي واضح على التجارة الدولية، إلا أنه أعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تحدث على سواحل شرق وغرب أفريقيا.
ورصدت المنظمة التي يتبعها مكتب للمراقبة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، 188 حالة قرصنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013 مقابل 233 في نفس الفترة من العام 2012.
وأضافت أنه رغم تراجع عدد حوادث القرصنة في مجمله، لا يزال خطر القرصنة مرتفعا، وبخاصة على سواحل الصومال وخليج غينيا.
وقال مدير المكتب “بوتنجال موكوندان” إن أصحاب السفن لا يزالون يشعرون بالحذر لدى مرورها في هذه المناطق.
وأوضح أن القرصنة قبالة السواحل الصومالية تراجعت بمقدار عشر حوادث في الأشهر التسعة الأولى من العام، مقابل 70 في نفس الفترة من العام الماضي، بسبب التنسيق القوي بين السفن التي تعبر المنطقة وبين القوات البحرية التي تقوم بمهام الحراسة هناك.
وأشار إلى أنه في ظل تراجع حوادث القرصنة على سواحل الصومال، توجه الاهتمام إلى خليج غينيا الذي يشهد حوادث قرصنة عنيفة واختطاف سفن على مدار أعوام ، موضحا أن المنطقة سجلت أكثر من 40 حادثة قرصنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
Powered by WPeMatico
لا دلائل