وتمت مطاردة السيارة ومتابعتها بسبب سرعتها، وبعد توقيفها أحاط الشباب بها من جميع الاتجاهات وتم الاستفسار من قائدها عن رقم اللوحة فتبين أنها مسروقة.

وحاول اللص استعطاف الشباب لكي يتركونه؛ حيث أكد أن ملكية السيارة تعود لأخيه تارة ولأحد أصدقائه تارة أخرى ما أثار الشكوك حول وضعه.

وذكر شهود عيان أن السيارة دخلت القرية بسرعة جنونية كاد أن يذهب ضحيتها أطفال أبرياء، لكن الشباب تمكنوا من الإمساك بها مستفيدين من عطب طال أحد إطاراتها.

وتمكنت عاجل من الاتصال بصاحب السيارة، فقال إن الجاني تسلل إلى داخل المنزل في ظل غياب الجميع للتنزه بمناسبة عيد الأضحى وأخذ ساعات ثمينة وجوالات وكمبيوتر محمول وآي باد وطائر ببغاء.

كما أخذ مفتاح السيارة وعند خروجه بها اصطدم بالبوابة الخارجية ووجدنا جميع الأبواب مفتوحة.