ونقلت عنها صحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن العادات والتقاليد غالبًا ما تكون العامل الرئيسي للحكم على الأشياء، إذا كان سلبيا أو إيجابيا، لافتة إلى أن المشكلة هنا أن الأفراد غالباً لا يضعون أنفسهم أماكن الآخرين، بل يتخذون القواعد التي تربوا في الحكم على أي أمر لا يخصهم.

وتضيف أنه دائمًا ما يحرم الفرد على الناس ما يحلله لنفسه، مشيرة إلى أن هذا التعبير يعد أبسط تعريف للازدواجية التي مازالت تعانيها الشعوب الشرقية، مرجعة السبب في ذلك للتربية الخاطئة، وفرض الكثير من المحظورات، مما يجعل الفرد يتمسك بفرض هذه المحظورات على غيره، في حين يعجز عن تطبيق تلك المحظورات على نفسه”.