وأكد مسئولان أحدهما كيني والآخر غربي أن المسلح يدعي حسن عبدي دوهولو، وهي المرة الأولى التي يؤكد فيها المسئولون أن لديهم الاسم الحقيقي لأحد أحد المهاجمين الأربعة الذين يحتمل انتماؤهم لحركة الشباب الصومالية المسلحة، والذين هاجموا المركز التجاري في الحادي عشر من سبتمبر.

يشار إلى أنه حتى وقت قريب، كان المحققون يشيرون إلى المهاجمين حسب ألوان قمصانهم فقط.

وظهر اسم حسن عبدي دوهولو في سجلات الضرائب النرويجية وتبين أنه مولود عام 1990 وآخر عنوان مسجل له عام 2009 في “لارفيك” جنوبي النرويج، وقد عاش دوهولو وأسرته في لارفيك – وهي بلدة هادئة يقطنها أربعون ألف نسمة – وذلك بعدما انتقلوا إليها قادمين من الصومال عام 1999.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء عن الشقيقة الكبرى للمشتبه به، وهي في لارفيك، قولها إن أسرته لا علم لها بأي دور ربما لعبه خلال الحصار الذي استمر أربعة أيام وأسفر عن مقتل سبعة وستين شخصًا على الأقل.

وصرحت شقيقته بأن شقيقها ذهب إلى العاصمة الصومالية مقديشو في زيارة استغرقت ثلاثة أشهر عام 2009؛ للقيام بعمل خيري في مارس من العام التالي.