تضاربت تصريحات نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي لسوريا، حول الموعد النهائي لإجراء محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا في مؤتمر “جنيف 2″.
أكد العربي أن المحادثات ستجرى في 23 نوفمبر المقبل، وذلك عقب لقائه بالإبراهيمي في القاهرة، مشددًا على أن الترتيبات جارية للإعداد لهذا المؤتمر، حسبما نشرت الإذاعة الألمانية، فيما أكد الإبراهيمي في نفس المؤتمر الصحفي، أن الموعد لم يحدد رسميًا وأن الدعوة لم ترسل بعد.
واستبعد الإبراهيمي انعقاد “جنيف 2″ في سوريا في غياب “معارضة مقنعة تمثل جزءًا مهمًا من الشعب السوري المعارض” حسب قوله، في الوقت الذي من المنتظر فيه أن تقرر المعارضة السورية الأسبوع المقبل في “إسطنبول” موقفها من المشاركة في المؤتمر.
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من النظام اليوم الأحد، أن دمشق وافقت على استقبال المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي الأسبوع المقبل شرط التزامه الحياد ودوره كوسيط في النزاع السوري، وذلك بعد حملة سورية عنيفة على الموفد الدولي تلت زيارته الأخيرة إلى دمشق في نهاية العام 2012.
وأضافت الصحيفة أنه “من المرجح أن يصل الإبراهيمي إلى دمشق الأسبوع المقبل عن طريق بيروت.
Powered by WPeMatico
لا دلائل