سلطت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة السعودية في الحصول على وظيفة، مرجعة السبب في هذه الصعوبات إلى العادات والتقاليد التي تفرضها الطبيعة المحافظة للمجتمع.
وقالت الصحيفة- في تقرير على موقعها الإلكتروني – إن السعوديات استقبلن خبر إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في عام 2011، بالهتاف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلين “نحن نحبك.. أبا متعب”، مشيرة إلى أن هذا الهتاف عكس وقتها مدى التعطش للتعليم من جانب النساء السعوديات.
وذكرت الصحيفة أن الطالبات السعوديات حصلن تقريبا على نصف المنح الدراسية للخارج المتاحة للطلاب السعوديين منذ عام 2005. لافتة إلى أن السعوديين يأملون من خلال تعليم المرأة أن تكون جزءًا من عملية تحديث البلاد وتنويع اقتصادها المعتمد بالأساس على النفط.
كما يأملون أيضا في أن تحل النساء السعوديات المؤهلات للعمل في نهاية المطاف بعد تعليمهن محل العمالة الوافدة في القطاع الخاص.
لكن السعوديات يواجهن – بحسب الصحيفة البريطانية – مشكلة رئيسة تتمثل في عدم تناسب الوظائف المتاحة لهن مع الإمكانيات والمهارات التي اكتسبنها، سواء عند عودتهن من الدراسة في الخارج أو عند تخرجهن في الجامعات المحلية.
وتضيف الصحيفة أنه بجانب عدم مناسبة الوظائف لهن، فإن مفهوم عمالة النساء في المجتمع الذي يرى أن الأفضل للمرأة إما البيت وإما التدريس، يمثل قيدا آخر على النساء اللاتي يرغبن في العمل وتحقيق ذواتهن.
ويقول عبد العلمي كاتب سعودي من المدافعين عن حقوق المرأة “ما يجب القيام به لخلق المزيد من فرص العمل للنساء السعوديات هو تغيير ما وصفها بعقلية “أسوار التقاليد” في مكان العمل، مشيرا إلى أن جداول المرتبات في المملكة العربية السعودية تحتاج لإعادة جدولة؛ كي تستوعب مئات الآلاف من الخريجين ذكورًا وإناثا”
وتقول هالة الدوسري التي عادت إلى المملكة بعد حصولها على درجة الدك — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل