أفردت العديد من الصحف الغربية مساحات لنشر ردود فعل المسلمين بشأن ظهور المطربة الأمريكية ريانا مرتدية الحجاب داخل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي خلال إقامتها في الإمارة الخليجية بعد أن أحيت فيها حفلا يوم السبت الماضي .
وذكرت مواقع صحف “الجارديان” و”الإندبندنت” و”الديلي ميل” ووكالة “CNN” أن المطربة الأمريكية التي اعتادت على إثارة الجدل بسبب ملابسها في المقاطع المرئية لأغانيها، أثارت الجدل مجددا برغم ارتدائها ثيابا سوداء غطت جسدها بالكامل من رأسها إلى اليدين إلى القدمين.
ولكن يبدو أن ظهور ريانا البالغة من العمر 25 عاما في بعض الصور وهي مستلقية على الأرض داخل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف مغردون على “تويتر” الصور بأنها كانت غير لائقة بمكان مقدس كمسجد زايد.
وأشار بعض المنتقدين إلى أن الحجاب الذي اختارته ريانا لم يكن بهدف احترام المسجد وإنما وفقا للموضة، فيما رأى البعض أن الصور تُظهر احتراما ومن شأنها أن تشجع على ارتداء الحجاب.
واضطر مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي أن يُصدر بيانا تعليقا على الحدث، ذكر فيه أن المغنية الأمريكية دخلت الجامع في زيارة شخصية دون أي تنسيق مسبق ، وغادرت بعد أن طُلب منها ذلك بسبب التقاطها صورا لا تتوافق مع مكانة الجامع وحرمته.
وشدد المركز على أن الجامع “يفتح أبوابه للزوار من مختلف الجنسيات سواء أتوا في شكل وفود جماعية رسمية أو بصورة شخصية للتعرف على مقتنياته من كنوز الفن الإسلامي وجماليات عمارته”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل