الحارسة الخاصة بـ"القذافي": كان شاعراً رفيقاً بالنساء.. ولا يتناول الكحوليات

| غير مصنف | 22 أكتوبر, 2013

mansor-logo

“القذافى ليس ديكتاتورا كما يصفه معارضوه بل إنسان بدوى بسيط طيب القلب، وليس دمويا، كان شاعرًا رقيقًا يحترم النساء، لديه قصة حب لم تكتمل مع ابنة أحد أبطال حرب أكتوبر، والرجل- الذى حكم ليبيا لأكثر من 4 عقود- لم يكن معاديًا للسنة النبوية كما أشاع خصومه”.

هكذا ترسم جميلة المحمودى – حارسة الراحل العقيد معمر القذافى – صورة مختلفة للرجل الذى تم قتله فى صحراء ليبيا، وهى تواصل الكشف عن الوجه الآخر لحاكم لم يكن عاديا بل كانت طباعه التى يراها البعض غريبة، مثيرة للجدل والتندر فى حياته وبعد مماته.

تبدأ الحارسة الخاصة للقذافي فى حوارها مع “بوابة الأهرام”، بنفى صورة الحاكم الثرى الذى ينفق ببذخ عن القذافي: لم يكن يأكل إلا القليل جدا من الطعام، وكان شخصا بسيطا للغاية، لم يكن لديه طقوس الولائم الكبيرة المعروفة لدى زعماء الدول العربية، كان يحب اصطياد الحيوانات البرية من دروب الصحراء، ولا يأكل النشويات أو الدهون وهذا أحد أسرار بقاء جسمه قويا حتى بلغ 69 عاما”.

بالرغم من أن القذافى قام بتدخين السيجار فى أحد اجتماعات القمة العربية أمام الشاشات، إلا أن جميلة ترى أنه كان يمتلك قدرة غريبة على ترويض نفسه. وتؤكد أنه لم يكن يدخن السجائر ولم يتناول الكحوليات”.

لم يهتم معمر بلياقته فقط بل بمظهره أيضا فأسلوب القذافى الملفت والغريب فى ملابسه التى يرتديها، كان دائما محط سخرية وانتقاد من البعض، وعلى الرغم من مظاهر الحداثة الموجودة فى بريطانيا”. وفقا لما تقوله حارسته الخاصة.

إلا أن القذافى لم يفقد هويته العربية والبدوية خلال بعثته هناك عام 1966 لتعلم اللغة الإنجليزية والحصول على دورة اتصالات فى سلاح الجو الملكى فقد كان حريصا على ارتداء الجلباب الليبى التقليدى فى أثناء تنقله فى شوارع بيكاديللى بلندن.

يعبر أسلوب القذافى- كما تقول جميلة – عن ثقافته البدوية، فهو من أسرة محافظة من قبيلة “القذاذفة” بقرية “جهنم” فى منطقة سرت، “نشأ فى الصحراء وكان عاشقا — أكثر

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً