و يظهر في الصورة عدد كبير من أفراد قوات الطوارئ وهم ينقذون طفلاً رضيعاً من وسط زحام الحجيج خلال رمي الجمرات .

و عرضت “واس” قصة الصورة عبر حسابها على “تويتر” من خلال هاشتاق حمل عنوان:”#قصة_في_صورة التقطتها #عدسة_واس” لقوات الطوارئ وهي تنقذ طفلاً حاجاً، مبينة من خلال صور أخرى كيف تم نقل الطفل من وسط الزحام حتى وصل ليدي والده سليماً.

و سارع معلقون للتساؤل عن المالك الحقيقي للصورة التي سبق ووزعتها وكالة “رويترز” على أنها من انتاج فريقها خلال موسم الحج، كما ذكروا، كما نشرتها “الإقتصادية ” وعليها توقيع مصورها آل محيسن .

و أبدى آل محيسن دهشته من تصرف “واس” حيث كتب ساخراً :”صباح الخير يا واس.. بدري فين الناس”، ثم عاد ليعلن أنه من التقط الصورة .

ورد مسؤول الإعلام الجديد في “واس” إبراهيم الروساء على الجميع مؤكداً أن الصورة التقتطتها عدسة الزميل فالح المطيري مصور الوكالة، و هو الأمر الذي يعني أن أحد الطرفين يتهم الأخر بعدم المصداقية.