حذرت وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في الجزائر زهرة دردورى من أن افتقار بلادها إلى شبكة إنترنت داخلية سيجعل معظم مؤسساتها عرضة للتجسس وبخاصة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والشئون الخارجية .
وقالت صحيفة “لكسبريسيون” الجزائرية الناطقة بالفرنسية إن الوزيرة حذرت الدوائر الحكومية من مخاطر تلقى مراسلات إلكترونية سرية من جهاز المراقبة الإلكترونية الأمريكية التى تعد الأكثر سرية والأكثر تطورا على مستوى الاستخبارات في العالم كله ، وبعثت بتحذيرات إلى جميع مؤسسات الدولة لتفادى إرسال الوثائق السرية عبر المواقع الإلكترونية المعتادة وهي جي ميل و هوت ميل ،مشددة على ضرورة إرسالها بالطرق التقليدية لحين إشعار آخر.
واعتبر خبراء جزائريون أن قرار الوزيرة لا يحول دون رصد البيانات من قبل وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة ،بل سيؤدى إلى تباطؤ الأداء والأنشطة، فيما رأوا أن التجسس على الجزائر لا يعود لأنشطة اقتصادية ولكن يتم لأسباب أمنية تتعلق في معظمها بأنشطة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي.
Powered by WPeMatico
لا دلائل