وأوضح المهلهل أن نظم الجودة في التعليم العالي لها أهمية كبيرة في تحقيق أهداف مؤسساتها، نتيجة لما أحدثته ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتأثيرها على العملية التعليمية والمنافسة الشديدة بين المؤسسات الأكاديمية، لتقديم أعلى مستوى للجودة، لذلك تسعى عمادة الجودة والتطوير لتحديث وتجويد كافة العمليات الإدارية والأكاديمية وصولا إلى أعلى مستويات التصنيف.

وفي كلمته، أكد مدير جامعة حائل أن الجودة تعد خيارا لمستقبل الجامعة، لتلمس أوجه القصور وتلافيها، والحرص على دعم الكليات والعمادات المساندة ماليا وفنيا لاستيفاء كافة معايير الاعتماد الأكاديمي البرامجي والمؤسسي الصادرة من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، مشيرا إلى أن الجامعة اعتمدت مجموعة من الخطط التنفيذية المعدة من إدارة الجودة والاعتماد بعمادة الجودة والتطوير، للوصول إلى الأهداف المرجوة، والمضي قدما في آليات تطوير مستمرة، وتصحيح المسارات التي يثبت للمنشأة أخطاء معينة بها.

وأوضح البراهيم أن أولى مراحل تحليل الواقع الحالي لكافة الوحدات الأكاديمية والإدارية والعمادات المساندة بالجامعة تتمثل في تحديد نقاط القوة التي تتميز بها الجامعة، ونقاط الضعف التي تعاني منها، ومن ثم وضع آليات للعلاج والتطوير المستمر.