نفت ماري هارف (الناطقة باسم الخارجية الأمريكية) الأنباء التي أفادت بأن الولايات المتحدة الأمريكية علّقت مساعداتها للمعارضة السورية، والتي تناقلتها الصحف التركية.
وأكدت “هارف” في مؤتمر صحفي أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وذكرت: “مساعداتنا مستمرة وسفيرنا روبرت فورد التقى بهم”.
وفي رد منها على سؤال متعلق بالجدل الدائر حول هوية من سرّب الموضوعات المتعلقة بالاستخبارات التركية التي تناولتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قالت “هارف”: “لا توجد لديّ أي معلومات عن هذا الأمر، ولقد تحدثنا عن هذا الأمر سابقا، وأكرر لكم أن تركيا وإسرائيل حليفان مقربان لنا للغاية”.
وأكدت “هارف” أن بلادها بحاجة إلى إقامة علاقات إيجابية للغاية مع الدولتين تركيا وإسرائيل، مشيرة إلى أنهم عازمون على العمل المشترك مع الجانبين بما يضمن المصلحة للجميع، على حد قولها.
وأوضحت “هارف” أن الإدارة الأمريكية مستمرة في إبلاغ الجانب التركي قلقها البالغ حيال المباحثات الجارية بين الحكومة التركية وإحدى الشركات الصينية، بشأن إنتاج منظومة درع صاروخية تركية طويلة المدى، بعد أن رست مناقصة إنتاج ونشر المنظومة على الشركة الصينية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل