أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس، أنها ستسحب عددًا من سفنها المنتشرة قبالة الشواطئ السورية إلى قواعدها الأصلية بعد أن تم تمديد نشرها قبالة الشواطئ السورية بين 9 و10 أشهر.
وأفاد رئيس هيئة الأركان البحرية الأمريكية، الأدميرال جوناثن جرينرت، أن واشنطن ستعيد بعض سفنها المنتشرة قبالة الشواطئ السورية إلى قواعدها الأصلية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية “يونايتد برس إنترناشونال”.
وقال جرينرت للصحفيين في قاعدة نورفولك البحرية بولاية فيرجينيا، إن “زملاءكم هم على متن (حاملة الطائرات) نيميتس و(مدمّرتي الصواريخ الموجهة وليام) لورنس وستوكدايل”، مشيرًا إلى أن تلك السفن “تمثل خطرًا حقيقيًا على الحكومة السورية”.
وقالت مصادر في البحرية الأمريكية إن المجموعة البحرية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات “نيميتس” ستغادر منطقة المتوسط بعد عدة أسابيع متوجهة إلى قاعدة بريميرتون في ولاية واشنطن، مشيرة إلى أنه لن يتم استبدال المجموعة، غير أن حاملة الطائرات ترومان ستبقى تبحر حول البحر الأحمر في إطار عملية نشرها الدورية.
وستبقى لدى الولايات المتحدة في منطقة شرق المتوسط قبالة الشواطئ السورية، بعد تقليص المجموعة البحرية القتالية، ثلاث سفن قتالية هي الطراد “مونتيري” المزود بإحدى منظومات الدرع الصاروخية، ومدمرتا “ستاوت” و”راماج”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل