أنشأت الكاتبة السعودية والمدربة الأسرية الأستاذة سلوى العضيدان وسم #مظاهرة_26أكتوبر_لاتمثلني عبرت فيه عن رأيها تجاه الحملة المادية بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ، أكدت العضيدان من خلاله على أنها تكن الاحترام للمطالبات بالقيادة رافضة المساس بهن شخصيا رغم اختلافها الجذري معهن على حد تعبيره .
( عاجل ) أجرت اتصالا مع الأستاذة سلوى العضيدان قالت فيه : أختلف مع المناديات بالدعوة للمشاركة في مسرات أو مظاهرات من أجل الحصول على مطالبهن المتمثلة في ممارسة قيادة السيارة ، ومحاولاتهن ممارسة الضغط الإعلامي , الأمر يمثل تحدي لأنظمة الوطن التي لا تشرع السماح للمرأة بالقيادة بالوقت الحالي ، وبينت أن هذه المظاهرة توعز لنا بطريقة غير مباشرة ” كل واحد يأخذ حقه بيده ” واعتبرت أن ذلك مفهوم خطير ويعزز تطبيق نظام المظاهرة .
وتابعت الكاتبة : أن مفهوم المطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة لو طبقنه المطلقات المسحوقات سحقاً أمام أنظمة لا تكفل كرامتهن لرأينا مئات الآلاف منهن يتظاهرن مطالبات بحقوق تمثل أبسط معاني الحياة الكريمة ولرأيناهن يتظاهرن مطالبات بحقوق حقيقية لا حقوق ديكورية ، ولو طبقنه النساء المعنفات وضحايا العنف الأسري لهالنا بشاعة الظلم والقسوة في ظل صمت عضوات مجلس الشورى عن مطالبهن ، ولو طبقنه الخريجات العاطلات اللاتي أتممن السبع والعشر سنوات بلا وظيفة في ظل فشل وزارة العمل لرأيناهن بالالاف .
ورأت العضيدان أن هذه المظاهرة تجاوزت المُطالِبات بها كل قضايا وأولويات المرأة السعودية الملحة وطالبن بأمر ديكوري لا يقدم ولا يؤخر و حددن يوما يركعن فيه الوطن من أجل مطالبهن بشكل سافر يتحدى الأنظمة والأعراف.
واعتبرت الأستاذة سلوى أن من يبرر أن السماح بقيادة المرأة لسيارتها سيجعلنا نستغني عن ملايين السائقين , لا يعدو كونه أكذوبة مستدلة بأن دول الخليج لم تستغني عن السائقين.
واستغربت العضيدان من تهميش قضايا المرأة — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل