ونقل موقع قناة “الجزيرة” عن إحدى السيدات التي عانت خلال عام ونصف العام من عدم “الاستقرار” قولها: إن المبادرة حققت لها حلمها في الحصول على وظيفة لتكون “بوابتها” التي تنطلق منها في إحدى وظائف خطوط الإنتاج بمصنع محلي يقع في المنطقة الصناعية بجدة.

وقال الموقع، إن المبادرة استطاعت، على الرغم من انطلاقها في منتصف سبتمبر الماضي، أن توظف عددًا من الفتيات والسيدات الراغبات في دخول القطاع الصناعي السعودي.

وتهدف المبادرة، بحسب المتحدث الرسمي باسمها الخبير في القطاع الصناعي لؤي عارف شرح، إلى القضاء على بطالة السعوديات بأسلوب مختلف وغير تقليدي، عبر تأهيلهن وتدريبيهن بشكل نظري وتطبيقي على مختلف خطوط الإنتاج في المصانع على أيدي خبراء محليين ومراكز تدريب متطورة، الأمر الذي يسمح لهن بالحصول على فرص وظيفية مناسبة تتماشى مع قيم المجتمع الأساسية.