وأصدرت شرطة جدة بياناً صحفياً على لسان ناطقها الإعلامي الملازم أول نواف البوق , أوضح فيه أنه وإلحاقاً لما صدر عن وزارة الداخلية وعطفاً على ما أُثير في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعواتٍ لتجمعاتٍ ومسيراتٍ محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة، وحيث إن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخلُّ بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين، لذا فإن وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام وشرطة محافظة جدة قد قامت بحزمة من الإجراءات من شأنها ضبط الأمن ومنع أي تصرف يتسبب في خلخلة للأمن أو أمور لا يحمد عقباها وقد كان الانتشار الأمني والتواجد لكافة الوحدات من أفرع الأمن العام في المواقع العامة كالمعهود ومنذ وقت مبكر بقيادة ميدانية من مدير شرطة محافظة جدة اللواء عبدالله القحطاني وكذلك مدراء الإدارات الأمنية بالمحافظة وقد سجلت حالتان تمثلت في الأولى لامرأة تبلغ من العمر خمسين عام كانت تقود سيارة من نوع مرسيدس برفقة سائقها , والأخرى لامرأة في الخمسين من العمر كانت تقود سيارة من نوع شفر وليه برفقة أبنها البالغ من العمر 14 عام.