"القربي": المبادرة الخليجية تضمن استقرار اليمن

| غير مصنف | 27 أكتوبر, 2013

mansor-logo

قال الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني، إن المبادرة الخليجية التي وضعت بهدف إخراج اليمن من أزمته الراهنة، تضمن استقرار ووحدة اليمن وأمنه، مؤكدًا أن اليمنيين ينتظرون نتائج مؤتمر الحوار الوطني ويأملون في أن يضع خارطة الطريق لمستقبل بلادهم من خلال شكل الدولة الجديد.

وأضاف “القرني” في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن اليمنيين يشعرون في الوقت نفسه بالقلق؛ لكون الأمور لا تسير بالصورة التي كانوا يتمنونها، حيث إن القضايا الأساسية والمحورية في الحوار، كالقضية الجنوبية وقضية صعدة، تُركت إلى آخر مراحل الفترة المحددة للحوار لمناقشتها.

ورأى “القربي” أن بناء منظومة الحكم والدولة الجديدة ستتعثر بدون حل لقضيتي “الجنوب وصعدة”، مضيفا أنه “إذا اتفقت الأطراف على أن تفاصيل الحلول للقضيتين يمكن أن تترك لهيئة مثل لجنة التوفيق؛ لأن القوى كافة ممثلة فيها، لكن في نهاية الأمر لا يمكن أن يصاغ الدستور إلا أن تكون معالم شكل الدولة ونظام الحكم الذي نريد واضحة”.

وتابع: “وضعنا الاقتصادي يتدهور مثلما هو في مصر وتونس وليبيا ولو أن القوى السياسية المشاركة في الحكومة وقادتها أولوا هذا الجانب اهتماما.. ربما كان الوضع أفضل مما هو عليه”.

وأوضح أن المانحين لم يقدموا لبلاده في هذه المرحلة الانتقالية الدعم الاقتصادي الكافي للمساعدة في تحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين وتحسين المناخات الاقتصادية، متابعا: “نأمل من المانحين الذين وعدوا بإعادة الإعمار في صعدة والمانحين الآخرين الذين يشعرون بأهمية استقرار اليمن والذين يتحدثون عن العدالة الانتقالية وتعويض المتضررين ألا يقدموا النصح ولكن عليهم الإسهام في تقديم الدعم لهذه الصناديق”.

وفيما يتعلق بالشراكة مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب، قال وزير الخارجية اليمني، إن بلاده تأمل في أن يعيد شركاؤها النظر في الأسلوب المتبع في مكافحة الإرهاب، معتبرا أن الأسلوب الأمني ليس هو العلاج الأمثل للقضاء على الإرهاب.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً