تتوقع الشركات العالمية العملاقة لخدمات النفط أن تشهد السعودية طفرة في التنقيب عن النفط والغاز خلال الأعوام المقبلة، ما جعلها تتهافت على المملكة من أجل إنعاش أرباحها خاصة بعد تراجع إيراداتها من أنشطتها في أسواق أمريكا الشمالية.
وطبقًا لما أفادت به وكالة “رويترز” ، في تقرير ترجمته “عاجل”، فإن عدة شركات من أهمها “شلمبرجير”، و”هاليبرتون” و”بيكر هيوز”، قد خصت السعودية باعتبارها سوق نمو رئيسية خلال العام المقبل، معتبرين إنها أكثر مولدة لعوائد أفضل من أسواق الولايات المتحدة وكندا التي أصبحت مشبعة.
واصطفت العشرات من شركات الحفار البحري والبري للفوز بمشروعات في السعودية خلال عام 2014، علاوة على شركات الخدمات النفطية التي تخطط لتوسيع عملياتها السعودية لتلبية الطلب المتزايد.
وتشير الأرقام الحكومية الرسمية إلى أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تضخ 9 ملايين برميل نفط يوميًا منذ مطلع 2011، لتعويض تعطل الإمدادات في دول أخرى، مثل ليبيا وإيران ونيجيريا واليمن، وتخطى الانتاج حاجز 10 ملايين برميل يوميًا منذ يوليو.
ومؤخرًا، فازت “هاليبرتون” بعقد مدته 3 سنوات للحفر وإكمال العمل في التنقيب بحقل سعودي قائم، فيما ذكرت “شلمبرجير” الأسبوع الماضي إنها ستقوم بتحويل أشخاص ومعدات أكثر إلى المملكة لمواكبة حجم العمل الإضافي.
Powered by WPeMatico
لا دلائل