أكدت مصادر صحفية مصرية، نبأ القبض على القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، وذلك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بشقة في التجمع الخامس بالعاصمة المصرية القاهرة .
وذكرت المصادر أن معلومات وردت إلى الأمن المصري بتواجد العريان – نائب رئيس حزب الحرية والعدالة – في المنطقة، فتم القبض عليه تنفيذاً لأوامر الضبط والإحضار الصادرة في حقه، وفقاً لما نشرته بوابة الأهرام المصرية.
ولم يقاوم عصام العريان أجهزة الأمن أثناء عملية القبض عليه، وسلم نفسه بمجرد مداهمة الشقة. وقد أكد مصدر أمني أن قوات الأمن رحلت القيادي الإخواني إلى سجن طرة.
وقال اللواء أحمد حلمي، مساعد الوزير لقطاع الأمن، بحسب صحيفة “المصري اليوم” إن “أجهزة الأمن وجهت ضربة موجعة لجماعة الإخوان المسلمين”، قبل ساعات من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما وردت معلومات مؤكدة تفيد باختباء العريان داخل شقة سكنية غير مملوكة لقيادات من الجماعة كنوع من التمويه.
وأضاف حلمي أنه بمجرد وصول المعلومات تم استهداف العريان بمأمورية شاركت فيها قطاعات الأمن العام والوطني والمركزي، وتم ضبطه تنفيذا لقرار النيابة العامة بتهمة التحريض على أعمال العنف.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة أيضا أن العريان كان مختبئاً منذ فترة كبيرة داخل الشقة التي عثر عليه بداخلها، وهي مملوكة لمهندس ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وبقي مختبئا فيها منذ شهور، ولم يخرج نهائياً منها خوفاً من كشف أمره.
وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن العام والأمن المركزي ومباحث القاهرة نجحوا في الوصول إلى مكان القيادي الهارب بعد أحداث ثورة 30 يونيو/حزيران الماضي، بعدما أكدت معلومات ومصادر سرية لأجهزة سيادية بالدولة، أنه مختبئ بمحيط القاهرة الجديدة، فتبين وجوده بالشقة، وسريعا تحركت القوات بسرية تامة وألقت القبض عليه، من دون أن يبادر إلى أي مقاومة.
Powered by WPeMatico
لا دلائل