أجبرت الضوائق المالية والظروف الاجتماعية العديد من السعوديات على قبول وظائف كنّ يرفضونها في الماضي, ونشر موقع “Arab News” تقريرًا، ترجمه “عاجل”، ذكر فيه أن السعوديات كسرن المحرمات بقبولهن وظائف غير تقليدية.
تقول أم نوال 30 عامًا مطلقة، إنها أقامت في بيت العائلة بعد انفصالها عن زوجها مع أطفالها الخمسة، ولكن أبيها خيّرها بين البقاء في المنزل أو التخلي عن أبنائها، الأمر الذي اضطرها إلى مغادرة بيت العائلة، واستئجار شقة للعيش على نفقتها الخاصة، ورشحت لها إحدى صديقاتها وظيفة بائعة في متجر نسائي وقبلتها، لحاجتها إلى المال حتى تكفل حياة كريمة لأطفالها.
وتقول أم نوال إنها استشعرت الحرج في بداية الأمر، ولكنها أخذت تتدرج في السلك الوظيفي حتى تم تعيينها مديرًا لأحد أفرع المتجر.
فيما تروي بارعة علي، مطلقة وليس لديها أطفال، وتعمل مديرة لتنظيم الفعاليات في أحد الفنادق، أن حالتها المادية الضعيفة هي التي دفعتها للعمل.
وأوضحت أن أسرتها اعترضت في البداية على عملها حفاظًا على التقاليد كأسرة محافظة، مشيرة إلى أن راتبها حاليًا يفوق راتب أختها التي تعمل معلمة منذ 15 عامًا.
Powered by WPeMatico
لا دلائل