قال فريدريك ويري، كبير الباحثين في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي الأمريكية، إن السعودية حينما تكون في موقف الاختيار بين مصلحة العرب والولايات المتحدة، فإنها دائمًا ما تقف في جانب “الأخوَّة العربية”.
ودلل “ويري” في مقال على موقع المؤسسة ترجمته “عاجل” على ذلك بالقول إن الحرب “العربية – الإسرائيلية” والحظر النفطي الذي فرضه الملك فيصل عام 1973، أوضح أنه عندما تواجه السعودية مسألة الاختيار فإنها دائمًا ما تقف إلى جانب الأخوة العربية وليس إلى جانب الولايات المتحدة.
ولفت الباحث الدولي إلى أن الرسائل التي ترسلها الخارجية السعودية تبدو واضحة، مضيفًا أن تردد الولايات المتحدة وتذبذبها بصورة متزايدة، لم يجعل السعودية (بالإضافة إلى الإمارات والكويت) تتأخر عن دعم مصر في الوقت الذي شهدت واشنطن تأرجحًا في موقفها.
وأوضح ويري أن الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان في مصر أنذر بوجود شرخ كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، قبل التقارب الأمريكي- الإيراني.
ونوّه إلى أن هناك دعوات للسعودية لإقامة علاقات أوسع مع روسيا وفرنسا لموازنة محور الدفء الأمريكي- الإيراني، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات تتوافق مع ما يراه البعض بأن دول الخليج تسعى لتوسيع اتصالاتها مع الصين والدول الأوروبية والهند وروسيا.
Powered by WPeMatico
لا دلائل